تلخيص بتصرف لكتاب 21 قانوناً لا يقبل الجدل في القيادة كتاب عن قوانين القيادة - م/عارف محمد سمان







تلخيص بتصرف لكتاب 21 قانوناً لا يقبل الجدل في القيادة
21 LAWS OF LEADERSHIP
لمؤلفه جون سي ماكسويل
اعداد وجمع وترتيب
م/ عارف محمد سمان





. هذه هي خلاصة القوانين الـ 21 التي أرساها جون سي ماكسويل لبناء الشخصية القيادية الفعالة علها تسهم في تغيير المفهوم العام عن القيادة.
يتكلم الكاتب عن 21 قانون في القيادة استطاع استنباطها من خلال خبرته في تدريب الناس على القيادة، ولكن هناك ملاحظات قبل أن نبدأ، هي:
·       القيادة تتطلب القدرة على القيام بأكثر من شيء واحد بكفاءة.
·        لا أحد يطبق القوانين ال 21 كلها بكفاءة.
·       عليك أن تتذكر 4 أفكار وأنت تقرأ القوانين.
1. يمكن تعلم القوانين. وفهمها.
2. القوانين قائمة بذاتها.كل قانون يكمل باقي القوانين ولكنك بحاجة لتعلمها.
3.القوانين تحمل معها النتائج، إذا طبقتها بنجاح سوف يتبعك الناس والعكس صحيح.
4. القوانين هي أساس القيادة. لذا يجب عليك تطبيقها لتؤثر في الناس.
وهذه القوانين هي: …

1-قانون السقف
القدرة على القيادة تحدد مستوى فعالية المرء
اقترب الاخوان ديك وموريس الى اقصى ما استطاعا من عيش الحلم الأمريكي، ولكنهما لم ينجحا في تحقيقه. وبدلا منهما، حققه رجل اسمه راي بواسطة الشركة التي أسسها الاخوان شركة ماكدونالد. هذا لانهما لم يعرفا قانون السقف لان مقدرتهم على القيادة كانت محدودة.
وأينما وجهت نظرك يمكنك أن ترى أناسا أذكياء، موهوبين ناجحين وصلوا الى حد معين لا يستطيعون تجاوزه بسبب القيود التي تضعها قدراتهم على القيادة.
القدرة على القيادة هي دائما سقف الفعالية (النجاح) الشخصية والمؤسسية فاذا كانت قدرة الشخص على القيادة قوية فان سقف المؤسسة يكون مرتفعا. لذلك فان الفعالية الشخصية والمؤسسية تتناسب طرديا مع قوة وجودة القيادة. بمعنى كلما كانت قدرتك على القيادة أكبر كانت فعاليتك أكبر. لذلك قيل" لكي تغير اتجاه المؤسسة غير القائد ودرب الموظفين

يبين الشكل اعلاه مدى تأثير القيادة على النجاح بالرغم من تساوي الجهد المبذول. وذلك عن طريق زيادة قدرتك على القيادة بدون زيادة الجهد المبذول للنجاح يمكنك زيادة فعاليتك الاصلية بنسية 600 في المئة. ان للقيادة أثر متضاعفا ...حقا ان القيادة مهمة.
كلما أردت أن ترتقي أكثر. زادت حاجتك لسقف القيادة أكثر وكلما زاد الأثر الذي ترغب في صنعه، كنت بحاجة لقدرة أكبر على التأثير.
قيم قانون السقف بحياتك: اسأل من حولك (رئيسك، زوجتك، زملائك على مستواك، و٣ ممن تقود) عن التالي :
  • ·       مهارة التعامل مع الناس.
  • ·       التخطيط والتفكير الاستراتيجي.
  • ·       الرؤية.
  • ·       الإنجازات والنتائج  

واطلب منهم تقييمك من ١-١٠ بكل نقطة وراجع مستوى الدرجات التي تحصلت عليها، وقارنها بتقييمك لنفسك. إذا كانت فجوة كبيرة بين تقيمك وتقييم الاخرين. فمن المؤكد إنك تحتاج الى النمو في مجال القيادة.  


2-قانون التأثير

المعيار الحقيقي للقيادة هو التأثير لا أكثر ولا أقل. وإذا لم تملك التأثير فأنك لن تكون قادرا بدا على قيادة الاخرين.
وأكبر طريقة لاختبار ما إذا كان الشخص قادرا على القيادة أم الإدارة فحسب هي ان تطلب منه أن يصنع تغيير إيجابي من حوله، المدراء يستطيعون الحفاظ على الاتجاه، ولكنهم لا يستطيعون تغيره عادة، والنظم والاجراءات يمكنها انجاز اشياء محددة فحسب، ولكي تدفع الناس في اتجاه جديد، فأنك بحاجة الى التأثير، بمعنى فأنك بحاجة الى قائد مؤثر
إذا كنت تشاهد التفاعلات التي تحدث بين الناس في جميع مجالات الحياة تقريباً، فستجد أن بعض الناس يقودون، وآخرون يتبعون، وستلاحظ أن خرافة المنصب الإداري أو اللقب أو الريادة أو الشهادة كثيرا لا يكون لهما علاقة بتحديد القائد الحقيقي. فإذا كانت الحال كذلك، فلماذا يبرز بعض الناس كقادة في حين لا يستطيع آخرون التأثير في الآخرين مهما بذلوا من جهد؟
وهناك عوامل عديدة تلعب دورا في هذا وتزيد تأثير القادة وهي: (تأملها وقارن نفسك بما لديك منها) 
1.    الشخصية: من هم؟
القيادة
دائما تبدأ بشخصية المرء الداخلية ومدى عمق شخصيته وتصرفاته وانفعالاته الجسدية في المواقف المختلفة المؤثرة على الاخرين.
2.    العلاقات: من يعرفون؟
إنك لن تكون قائدا الا إذا كان لديك اتباع حاول ان تنمي علاقاتك مع الكثير فكلما كانت علاقاتك أقوى وأكثر كلما زادت احتمالات القيادة أكثر. ويقول المؤلف في حياتي المهنية في كل مرة توليت فيها منصبا قياديا جديدا كنت أبدأ على الفور في بناء العلاقات الطيبة. إذا قمت ببناء ما يكفي من العلاقات مع الأشخاص المناسبين، فستتمكن من ان تصبح القائد الحقيقي في أي مؤسسة.
لأنهم يكونوا عونا وسندا وقت الحاجة.
3.    المعرفة: ما الذي يعرفون؟
 أنك بحاجه لإدراك الحقائق وفهم العوامل وامتلاك رؤية للمستقبل، المعرفة شيء حيوي بالنسبة للقائد الأتباع بحاجه للثقه بقدرتك على القيادة.
المعرفة وحدها لا تجعل أي شخص قائداً، ولكن بدون المعرفة لا أحد يستطيع يصبح قائداً. عندما كنت أنتقل حديثاً إلى أي مؤسسة، كنت أقضي الكثير من الوقت في الاستعداد الجيد لمعرفة الأمور في الشركة قبل محاولة تولي دفة القيادة.
4.    الحدس: بماذا يشعرون؟ شعورك ممتد إلى أين ؟! القيادة تتطلب بما هو أكثر من امتلاك للمعلومات. انها تتطلب قدرة على التعامل مع عدد الأشياء غير الملموسة. وفي الواقع، كثيرا جداً ما يكون هذا أحد الاختلافات بين المدراء والقادة. القادة الحقيقيون يحاولون إدراك الأشياء غير الملموسة. والتأثير فيها مثل الطاقة (القوة الايجابية)، والمعنويات (المرتفعة وحتى في أحلك الظروف)، والتوقيت (المناسب)، والقوة الدافعة (للوصول الى الاهداف المحددة دائما).
5.    الخبرة: ما تجاربهم؟
كلما كانت التحديات التي واجهتها كقائد في الماضي أكبر، زادت احتمالات أن يعطيك الأتباع فرصة للقيادة في الحاضر. الخبرة لا تضمن الثقة والمصداقية، ولكنها تشجع الناس من حولك على أن يعطوك فرصة لإثبات قدرتك على القيادة بنجاح وفعالية.
6.     النجاح السابق: ما الذي حققوه؟
 لا شيء يقنع الأتباع مثل سجل نجاح مشرف
. فكل نجاح لك بالماضي سيكون سببا حتى يثقون في قدرتك مستقبلا. عندما توليت أول منصب لي قيادي، لم أكن أملك سجلاً كهذا أكن أستطيع الإشارة إلى نجاح حققته في الماضي لأساعد الناس على الايمان بقيادتي، ولكن مع الوقت، انتقلت إلى الموقع القيادي التالي، وكان لدي سجل إيجابي، وفي كل مرة كنت أطور فيها نفسي، وأقدم على مخاطرة، وأحقق النجاح كان الأتباع يحصلون على سبب آخر للثقة في قدرتي على القيادة، والاستماع لآرائي.
7.    القدرة: ما الذي يستطيعون انجازه؟
 المحصلة النهائية بالنسبة للأتباع هي ما يستطيع القائد تحقيقه. إنهم يريدون ان يعرفوا ما إذا كان هذا الشخص يستطيع قيادة الفريق إلى النصر أم لا. ففي الأساس، هذا هو السبب الذي يجعل الناس ينصتون إليك ويقرون لك بالقيادة. وبمجرد أن يكفوا عن الاعتقاد بأنك تستطيع الإنجاز، فإنهم سيكفون عن الإنصات والاتباع
. لذلك احرص على التركيز في انجازاتك واتمامها بنجاح وتفوق لأنها سبب مهم للتأثير على من حولك
ليس المنصب هو الذي يصنع القائد، وإنما القائد هو من يصنع المنصب ". الجوهر الحقيقي للتأثير يكمن في إقناع الآخرين بالمشاركة في العمل المطلوب. إنني أحب ذلك المثل عن القيادة الذي يقول: "الشخص الذي يظن انه يقود الآخرين، ولكن ليس له أتباع، هو مجرد شخص يقوم بنزهة مشي فحسب". إذا كنت لا تستطيع التأثير في الناس، فإنهم لن يتبعوك. وإذا لم يتبعك الناس، فإنك لست قائدا. هذا هو قانون التأثير.
يقول عالم النفس هاري أيه. أوفرستريت:"الجوهر الحقيقي للتأثير يكمن في إقناع الآخرين بالمشاركة".
ويذكر المؤلف الدكتور جون " انا شخصياً تعلمت قانون التأثير عندما قبلت وظيفتي الأولى بعد التخرج من الجامعة لقد تقدمت لتلك الوظيفة بجميع المؤهلات المناسبة. كنت حاصلاً على درجة جامعية مناسبة وكان لدي قدر كبير من المعرفة بالعمل راجع إلى التدريب الذي تلقيته على يد والدي. كنت أمتلك منصب ولقب القائد المؤسسة. كان كل ذلك يجعل سيرتي الذاتية تبدو جيدة؛ ولكنه لم يجعلني القائد الحقيقي في الوظيفة. وعند أول اجتماع أحضره لمجلس الإدارة، عرفت بسرعة من هو القائد الحقيقي؛ وكان مزارعا يدعى كلود. عندما كان كلود يتحدث، كان الناس ينصتون وعندما كان يعرض اقتراحا كان يلقى كل الاحترام والتقدير، وعندما كان يقود، كان الآخرون يتبعونه. حينها أدركت أنني إذا كنت أرغب في صنع أثر، فسيكون على التأثير في كلود، وهو بدوره سيؤثر في باقي الآخرين جميعا. كان هذا قانون التأثير بصورة عملية.

 تمرين: ما الذي تعتمد عليه كثيرا في المعتاد لإقناع الاخرين والتأثير عليهم؟ ... قيم نفسك في كل واحد من هذه العوامل السبعة (من 1 الى 10).
·         الشخصية: من انت؟  ما هي الكاريزما التي تميزك؟
·         العلاقات: من الذين تعرفهم؟ كم  تعرف على مستوى العالم؟
·         المعرفة: ما الذي تعرفه؟ هل لديك المام كامل بتخصصك ؟
·          الحدس: ما الذي تشعر به؟ من ناحية كل من الطاقة والمعنويات والقوى الدافعة؟
·         الخبرة: ما تجاربك؟ كما برنامج تدريب لديك؟ كم مؤتمرا شاركت؟
·         النجاح السابق: ما الذي حققته؟ كم  حققت نجاحا كبير على مستوى كبير؟ كم فريقا قدته وحققت الأهداف بنجاح؟
·         القدرة: ما الذي يستطيع انجازه؟ ، القدرة على التحدث قدرة على الصبر والتحمل، والاستمرارية في الإنجاز مهما كانت الظروف.  هل حصلت عل المراكز الأولى في نشاط  معين؟

قم بتحديد العوامل التي حصلت فيها على درجة منخفضة وابدأ بزيادة فعالية أو تحسين هذه العوامل، لتزيد من درجة تأثيرك على اتباعك.

3-قانون العملية او النمو

القيادة تتطور يوميا، وليس في يوم واحد.
القيادة تتطور يوميا وليست في يوم واحد وتستغرق العمر كله.القيادة مثل الاستثمار. تتراكم وتتضاعف.القدرة على النمو والتطور وتحسين المهارات هو ما يميز القادة عن الاتباع.القيادة عبارة عن خبرات متراكمة من التعلم تنمو شيئا فشيئا.سر النجاح في الحياة هو ان يكون الانسان مستعدا عندما يأتي وقته.
أن يكون المرء قائدا أمر يشبه كثيرا الاستثمار بنجاح في سوق المال، إن كنت تطمح في أن تكسب ثروة في يوم واحد؛ فإنك لن تنجح، إذ أن القيادة عملية تتطور يوميا.
مراحل نمو القيادة:
1.    لا تعرف ما الذي لا تعرفه: طالما كان الانسان لا يعرف ما لذي لا يعرفه فانه لا ينمو ابدا. إذا ابدأ في التعرف عن كل شيء عن القيادة لا بد ان تدرك أنك تجهل اشياء كثيرة تحتاجها لتعد نفسك للقيادة.
2.    تعرف أنك بحاجه لان تعرف: تدرك أنك تفتقر للأشياء كثيرة في القيادة، فتواصل معرفة ما تحتاجه من معارف وفنون ومهارات القيادة.
3.    تعرف ما الذي لا تعرفه: تضع خطة للنمو الشخصي. دورات – مؤتمرات – حتى أنك تقوم بتخطيط اجازاتك في الاماكن التي تجد فيها قادة تستفيد منهم. لابد ان تدفع الثمن من المال والوقت الذي سوف تجده لاحقا.
4.    تعرف وتنمو، ويبدأ هذا في الظهور بوضوح: عندما تدرك افتقارك للمهارة وتبدأ النظام اليومي للنمو الشخصي، تبدأ أشياء مثيرة في الحدوث، سوف تطور مقدرة تجعل قيادتك شديدة الفعالية والنجاح.  إذا وصلت التعلم والنمو فسيبدأ الاخرون على الارجح في ان يطلبوا منك ان تعلمهم القيادة وسوف يندهش البعض الاخر ويقولوا كيف أصبح بهذا الذكاء فجأة.
5.    تنطلق ببساطه بسبب ما تعرفه. سوف تصبح قدرتك على القيادة شبه تلقائية سوف تنمي حسا غريزيا مدهشا وعندها سوف تحصد ما زرعت وتعرف ان الطريقة الوحيدة للوصول الى هذه المرحلة هي ان تتبع قانون النمو وتدفع الثمن .

قيل "لكي تقود غدا تعلم اليوم"
إذا كنت ترغب أن تكون قائداً، فإن الخبر الطيب هو أنك تستطيع ذلك. كل إنسان يمتلك القدرة على ذلك، ولكن هذا لا يتم ما بين عشية وضحاها. إنه يتطلب إصراراً ومثابرة، ولا يمكنك مطلقاً تجاهل قانون العملية أو النمو، القيادة لا تتطور في يوم واحد. إنها تستغرق عمرا كاملا.

تمرين


   4 -قانون الملاحة
أي شخص يستطيع توجيه السفينة ولكن تحديد المسار يتطلب قائدا.
 القائد هو الشخص الذي يرى أكثر مما يراه الآخرون وأبعد مما يرى الآخرون وقبل أن يرى الآخرون.
الملاحون اعتادوا الاعتماد على خبراتهم السابقة وتجاربهم! (النظر للداخل) إذا ً، تأمل تجاربك وخبراتك السابقة الإيجابية والسلبية. كل نجاح وفشل سابق مررت به يمكن ان يكون مصدر معلومات ومعرفة هائلة القيمة فهذا يساعدك على القيادة بنجاح.
..الملاحون يدرسون الظروف المحيطة (النظر للخارج)، يستمعون وينصتون لآراء الأخرين، الملاحون يحرصون على ان تجسد نتائجهم اليقين والواقع.
 الموازنة بين التفاؤل والواقعية والحدس والتخطيط واليقين والواقع قد تكون في غاية الصعوبة. ولكن هذا ما يتطلبه الامر لكي تكون قائدا فعالا يمارس الملاحة. 
استراتيجية الملاحة:
1. حدد المسار
2. حدد أهدافك
3. رتب أولوياتك
4. أعلم الأفراد المناسبين
5. امنح بعض الوقت للقبول
6. توقع المشكلات
7. ابدأ العمل.
8. أشر دائما للنجاحات
9. راجع خطتك يوميا

إذا لم يكن القائد يستطيع الملاحة بالتابعين عبر الأمواج المتلاطمة والمضطربة فالأرجح أنه سيغرق السفينة. ان القادة البارعون في الملاحة قادرون على اخذ تابعيهم الى أي مكان.

5-قانون الاضافة
القادة يضيفون القيمة عن طريق خدمة الاخرين.
أي نوع من رؤساء شركات فورتشن 500 ذلك الذي يعمل على منضدة قابلة للطي ويرد على هاتفه بنفسه ويزور الموظفين الصغار قدر ما يستطيع وينتقده محللو وول ستريت لأنه أكثر لطفا وكرما مما ينبغي في التعامل مع موظفيه؟ انه نوع القائد الذي يفهم قانون الاضافة.
ان كل تفاعل بين كل قائد وتابع عبارة عن علاقة، وكل علاقة اما ان تضيف الى حياة المرء واما تطرح منها، فاذا كنت قائدا فصدقني ان لك اثرا اما ايجابيا واما سلبيا على الاشخاص الذين تقودهم. دائما اختار الاثر الايجابي.  

أننا نضيف القيمة للآخرين عندما:
·       نقدر الآخرين: عندما ينتقل الشخص إلى موقع السلطة عليه أن يتخلى عن حق الإساءة للآخرين. وايضا يظهروا اهتمامهم بهم بطريقة تبدو واضحة لهم.
·       نعرف ما يقدره الاخرون ونقدمه لهم: القادة الغير مخضرمين يسارعون الى ممارسة القيادة قبل ان يعرفوا أي شيء عن الاشخاص الذين سيقودونهم ولكن القادة الناجحين الفاعلين، ينصتون، ويتعلمون، ثم يقودون. من غير اللائق ان تنسب الفضل لنفسك في حين ان بناء فريق ناجح يتطلب تعاون كثير من الأفراد معا ً
·        نجعل أنفسنا أكثر قيمة: عندما يكون لديك دائما شيئا ذا قيمة تضيفه. أنك لا تستطيع اعطاء مالا تملكه. كلما كان نموك الشخصي متعمدا ومقصودا ومخططا (كما ذكرنا في قانون العملية أوالنمو السابق) كلما امتلكت المزيد مما يمكنك تقديمه كتعليم المهارات وتقديم الفرص والافكار الجديدة ووجهات النظر السليمة ... وغيرها.
اخيرا إذا قلنا ان التوجه الذهني للقائد يؤثر على جو العمل، فاذا كنت ترغب في اضافة القيمة عن طريق خدمة الاخرين فأنك ستتحسن كثيرا كقائد وسوف يحقق من يعملون تحت قيادتك المزيد من الانجازات ويتسمون بمزيد من الولاء والاخلاص ويقضون وقتا أفضل مما تتخيل في انجاز مهام عملهم تلك قانون الاضافة.
 6-قانون الارض الصلبة
الثقة هي أساس القيادة.
الشخصية تجعل الثقة ممكنة، والثقة تجعل القيادة ممكنة.
لا بد للقائد الجيد أن يكسب ثقة تابعيه، وهذه الثقة تعد أساس القيادة، وهي ما تسمى قانون الأرض الصلبة. وهذه الثقة هي التي يعمل القائد على بنائها يوما تلو الآخر عبر أخذ القرارات الصائبة، وتحقيق الانتصارات لزيادة ثقة التابعين لهم باستمرار، لكي يظهر القائد الثقة عليه أن يظهر الكفاءة والمقدرة والارتباط والشخصية، الثقة تشبه الفكة في جيب القائد في كل مرة تتخذ قرارات قيادية جيدة تحصل على مزيد من الفكة والعكس صحيح.
واساس الثقة شخصية القائد لذا عليك لتطوير شخصيتك عليك أن تنمي ثلاثة امور:
1-مناطق: الاستقامةاقطع على نفسك عهدا أن تكون صادقا تماما
2-الموثوقيةكن ذاتك الطبيعية من غير تكلف ولا تصنع وغلب مصالح الاخرين على مصالحك.
3-الانضباطقم بالأشياء الصحيحة في كل وقت بغض النظر عما تشعر به.
إن كنت قد فقدت الثقة في هذا المرحلة ليس من مسئولية التابعين ان يعيدوا الثقة بك انما مسئوليتك ان تكسب ثقة تابعيك باتباع التالي :
1-اعتذر عن الخطأ الذي ارتكبته فورا ولا تؤجل.
2-قم بأجراء الاصلاحات اللازمة أو تقديم تعويضات حسب الحاجة.
3-التزم بالعمل على استعادة الثقة المفقودة ولا تتهاون لان كلما كان انتهاك الثقة كبير كلما كان الوقت الذي تحتاجه أطول.
4-أدرس وفكر طويلا في اسباب فقدانك للثقة.
تذكر:
الشيء الوحيد الذي يعود من القبر رافضا ان يتم دفنه مع الانسان هو الشخصية، ان شخصية الانسان تستمر في الحياة ولا يمكن دفنها معه ابدا. (السيرة)

7-قانون الاحترام
الناس عادة يتبعون القادة الذين هم أقوى منهم.
عندما يجد الأشخاص أفرادا أقوى منهم، ولديهم قدرة أكبر على القيادة، وهذا هو قانون الاحترام، حيث ينجذب الأشخاص إلى الشخصيات التي يرون فيها قادة أفضل، وبهذا يقول ماكسويل: عندما يحترمك الناس كإنسان يشعرون بالإعجاب نحوك. وعندما يحترمونك كصديق يحبونك. وعندما يحترمونك كقائد يتبعونك.
عندما تجتمع مجموعة من الناس ويكون من بينهم قادة متفاوتون فان القادة يتحركون في الاتجاه الخاص ويقمون بتحركات ترددية في اتجاهات عديدة متفرقة لأول الأمر ثم سرعان ما يغير الافراد والقادة اتجاههم ليتبعوا القائد الأكثر قوة.
الناس عادة يتبعون القادة الذين هم أقوى منهم
أفضل ستة طرق لكسب الاحترام
1-القدرة الطبيعية على القيادة
2-احترام الآخرين
3-الشجاعة تمنح الاتباع الامل وتحقق الاهداف .
4-النجاح: ان الناس يحترمون انجازات الاخرين وخاصة إذا كانت نتيجتها لهم.
5-الولاء : لديه ولاء قوي لمبادئه وفريقه
6-القيمة المضاف للآخرين: يضحي من أجلهم (قانون الاضافة ) .

إذا كنت ترغب في قياس مدى الاحترام الذي تحظى به كقائد فإن اول شيء ينبغي عليك القيام به هو ان تنظر لنوعية من تجتذبهم والذين هم على استعداد لتلبية طلبك لان يلتزموا او يتغيروا بالاتجاه الذي تدعوهم اليه.

8-قانون الحدس

القادة يقيمون كل شيء من منظور قيادي.
الحدس هو قدرة القائد على قراءة وتحسس ما يحدث حوله من ( مواقف – أشخاص – اتجاهات- موارد - ).
القادة ينظرون إلى الأشياء بصورة مختلفة عن التي ينظر بها غيرهم، إنهم يقيمون كل شيء وفقا لمنظورهم القيادي، ويمتلكون حدسا قياديا يصبغ كل ما يفعلونه، إنه جزء لا يتجزأ من ذاتهم، وهذا ما يعبر عنه ماكسويل بقانون الحدس، الذي يعد جزءا آخر مكملا لصورة القائد، حيث إن الناس بشكل عام ينزعون إلى الحدس في مناطق قوتهم، والقائد الجيد ينزع للحدس في منطقة قوته،  حيث يبني قراراته القيادية على الحدس بقدر ما يبنيها على الحقائق.
ان قانون الحدس يعتمد على ما هو أكبر من الحقائق فحسب انه يعتمد على الحقائق بالإضافة الى الحس الغريزي وغيره من العوامل غير الملموسة مثل معنويات الموظفين والقوة الدافعة للمؤسسة وديناميكيات العلاقات .... لذلك فان الحدس ينبع من شيئين مزيج القدرة الطبيعية والمهارات المكتسبة.
يقول كولين بأول الجنرال العسكري المتقاعد يقول ان كثيرا من القادة سوف يواجهون المتاعب إذا كانوا يعتمدون على امتلاك الكم الهائل من البيانات والمعلومات او ان يتم الاجابة على جميع تساؤلاتهم قبل اتخاذ القرارات والامر الذي يجعل اتخاذ القرار يبنى على الحدس بقدر ما ينبيها على الحقائق. وهذا عادة ما يميز القادة العظماء عن غيرهم.
كيف تطور حدسك:
معظم الناس يمكن تنميهم ورعايتهم لفهم القيادة ويمكنهم تطوير الحدس وذلك عبر التالي:
تطوير الحدس عبر تغيير التفكير: ينبغي على القائد ان يقرأ الموقف ويعرف بالغريزة الحركة التي يجب تنفيذها في الوقت المناسب ولن يكون ذلك الا بالتمرين ومحاكاة الواقع والاحتكاك والاطلاع على تجارب الاخرين وقراءة ما بين السطور انه التفكير بطريقة اخرى.
احدى أكثر القدرات اهمية في القيادة هي قراءة وفهم الناس هل يمكنك ان تعرف ما لذي يشعر به الاخرون دون ان يخبرونك؟ هل تستشعر غضب الناس او سعادتهم او حيرتهم او انزعاجهم هل تتوقع ما يفكر فيه الاخرون ان لم تكم لديك فاعمل على تحسينها بالتالي:
·       اقرا كتبا حول العلاقات.
·       أشرك المزيد من الناس في المحادثات.
·       كن مراقبا للناس من حولك.
·       درب نفسك عل التفكير بأسلوب توجيه الناس. 
ان القيادة هي حقا فن أكثر من انها علم. ان مبادي القيادة ثابتة، ولكن تطبيقها يتغير من قائد الاخر ومن موقف لآخر، ولهذا السبب فإنها تتطلب حدسا فبدون الحدس ينحرف القادة عن الطريق الصحيح فاذا كنت ترغب في القيادة لفترة طويلة وبكفاءة كبيرة وتظل متقدما على الاخرين فعليك ان تلتزم بقانون الحدس.


9-قانون المغناطيسية

شخصيتك تجتذب من هم مثلك.
كلما كنت قائدا أفضل كلما اجتذبت قادة أفضل وأفضل. يسعى القائد دوما من خلال شخصيته إلى أن يجتذب أناسا مثله من أجل بناء محيط عمل إيجابي وفعال، فغالبا يسعى القائد الفعال إلى اجتذاب تابعين من الجيل نفسه، والتوجه الذهني، والخلفية العلمية، والاجتماعية، ويشاركون في القيم نفسها، ولديهم مستويات طاقة متشابهة، ومواهب قريبة إلى مواهبهم، ولديهم قدر من القيادة يقارب ما عندهم.
إذا كنت غير راضٍ عن قدرة الاشخاص الذين تجتذبهم فاعمل على رفع مستوى مهاراتك القيادية وافحص شخصيتك جيدا
حينما تجتذب الاشخاص وتعجبك قدراتهم ابدأ بالخطوة التالية وهي البحث عن اشخاص مختلفين عنك لكي يعوض ذلك نقاط الضعف لديك.

10-قانون الارتباط

القادة يمسون القلوب أولا قبل أن يطلبوا المساعدة.
لا يمكنك حث الناس على العمل ما لم تؤثر فيهم عاطفيا أولا، فالقلب يأتي قبل العقل. فالقادة، كما يصف ماكسويل، عليهم أن يعملوا ليلامسوا قلوب تابعيهم أولا، قبل أن يطلبوا المساعدة، وهذا ما اسماه ماكسويل بقانون الارتباط، ويضع مثالا على هذا القانون ما فعله الرئيس الأمريكي الأسبق بوش عقب أحداث 11 سبتمبر/ أيلول، حيث حتم عليه دوره كقائد أن يذهب إلى موقع الحدث، ويقضي وقتا مع رجال الإطفاء والشرطة وعمال الإنقاذ، وهذا النوع من الارتباط الذي قام به بوش رفع روح العمال المعنوية، كلما كانت العلاقة والارتباط بين الأفراد أقوى زادت احتمالات أن يرغب التابعون في مساعدة القائد. أحد اسس الارتباط بالأخرين هو ان تدرك انه حتى في المجموعات عليك ان ترتبط بالناس كأفراد ان تنتقي منهم وتخاطبهم وتسمع لهم.
الناس لا يهتمون بمدى معرفتك حتى يعرفوا مدى اهتمامك بهم. اننا ننشي المصداقية مع الناس عندما نرتبط بهم وتظهر لهم أنك تهتم بهم بصدق وترغب في مساعدتهم، ونتيجة لذلك فانهم عادة ما يستجيبون بالمثل ويرغبون في مساعدتك.

كيف تنشئ الارتباط
1. ارتبط بنفسك: اخرج أحسن ما في شخصيتك وزد ثقتك بنفسك .
2. تواصل بانفتاح وصدق: يمكن للناس معرفة الشخص المخادع على بعد ميل فاحرص على الصدق والشفافية.
3. اعرف جمهورك: من هم وماذا يريدون تقرب إليهم أكثر ما تستطيع.
4. جسد رسالتك: ان تكون لديك المصداقية فيما تدعوا وتقول .
5. تفهم موقف الآخرين: التناغم مع ثقافة الاخرين .
6. ركز عليهم وليس على نفسك: أنك سترتبط بسرعة أكبر عندما لا يكون تركيزك منصبا على نفسك.
7. آمن بهم: وبما يريدون ولابد ان يعتقدوا ان لهم قيمة كبيرة.
8.قدم الاتجاه والأمل: انهم يتوقعون ان القادة يساعدنهم على الوصول الى المكان الافضل لهم وايضا "ان القادة تجار أمل , وعندما تمنح الناس الامل, فانك تمنحهم مستقبلا".


 11 -قانون الدائرة الداخلية

قدرة القائد تتحدد بواسطة الاشخاص الاكثر قربا منه.
يمكنك عمل ما لا يمكنني عمله، ويمكنني عمل ما لا يمكنك عمله، ويمكننا معا تحقيق إنجازات عظيمة؛ مهما كانت إمكانيات القائد؛ فلن يستطيع أن يمسك بزمام الأمور بأكملها، ولابد وأن يحتاج إلى من حوله ليساندوه لقد أدركت أنه ليس هناك قائد واحد يمكنه القيام بجميع الأشياء القوانين الـ 21 بكفاءة، ولهذا السبب فإن كل قائد في حاجة إلى فريق من الناس ولهذا لابد أن يستمر القائد على الدوام في تحسين دائرته الداخلية من التابعين من خلال تقويتهم وتقوية نفسه.
صفات الرجال الذين يجب أن يكونوا في دائرتك:
1.له تأثير كبير مع الآخرين
2. يمتلك موهبة مكمله
3. يشغل منصبا استراتيجيا في المؤسسة
4. يضيف قيمه مضافة لك وللمؤسسة
5. يؤثر بإيجابيه على أفراد الدائرة الداخلية.

دائما طور وحسن دائرتك الداخلية



12-قانون تفويض السلطة

القادة الواثقون فقط هم الذين يمنحون السلطة للأخرين.

يعتبر هنري فورد رمزا من رموز عالم الاعمال في أمريكا لأنه أحدث ثورة في عالم صناعة السيارات. ما الذي جعله يتعثر بشدة إذن الى حد أن خاف ابنه ان تنهار شركة فورد موتور كمباني وتخرج من السوق؟ كانت مشكلته تكمن في العجز عن تفويض السلطة.
ان أهمية عدم الاستبداد في مواقع السلطة والقوة والقيادة من خلال القانون الـ 12 تفويض السلطة، وهذا القانون يدحض ما تعلمناه في صغرنا، حيث تعلمنا إن كنا نريد أن نصبح قادة؛ فعلينا سحق الآخرين، ولكن ما يصفه ماكسويل بالقائد الجيد عليه أن يثق في الآخرين، ويفوضهم إنجاز مهام كبرى، ويقول: ليس مغزى القيادة الجيدة إثراء نفسك، وإنما المغزى هو تفويض السلطة للآخرين.
لكي تقود الاخرين بنجاح علينا ان نساعدهم في اكتشاف قدراتهم وهذا يعني ان نكون في صفهم ونقوم بتشجيعهم ونمنحهم السلطة ونساعدهم على النجاح.
عوائق امام تفويض السلطة:
عندما يعجز القادة عن تقويض السلطة للآخرين عادة ما يكون ذلك لثلاثة اسباب:
1-الرغبة في الامان الوظيفي: العدو رقم واحد لتفويض السلطة هو الخوف من فقد ما نملك. القادة الضعفاء هم الذين يعتقدون انهم إذا ساعدوا الاخرين فانه يمكن الاستغناء عنهم مستقبلا ولكن الحقيقة هي ان الطريقة الوحيدة لكي تجعل نفسك لا غنى عنك هي ان بصناعة قادة جدد للعمل بواسطة تفويض السلطة لهم وتشجيهم وبذلك تنجح في وضع نموذج للإنجاز والامتياز والقيادة.
2-مقاومة التغيير: معظم الناس لا يحبون التغيير تلك حقيقة الا ان احدى مسؤوليات القادة هي ان يحسنوا ويطورا مؤسساتهم باستمرار، وكقائد عليك ان تدرب نفسك على اعتناق التغيير والرغبة فيه ومحاول صنعه، القادة الناجحون لا يكونون مستعدين للتغيير فحسب انما هم يصحبون عوامل للتغيير.
3-نقص قيمة الذات: يقول جون بيرس "لا يمكنك قيادة مجموعة من الفرسان إذا كنت تعتقد أنك تبدوا مضحكا على متن الفرس " الاشخاص الذين يشعرون بالقلق والخجل من أنفسهم نادرا ما يكونون قادة جيدين. القادة الواثقون فقط هم القادرون على وهب ما لديهم. أفضل القادة الذين لديهم احساس قوي بقيمة الذات انهم يؤمنون بأنفسهم وبرسالتهم وبالعاملين معهم لذلك فانهم يفوضون لهم السلطة.

13-قانون الصورة

الناس يفعلون ما يرون القائد يفعله.
تمكنت مجموعة جنود إليزي كومبانى من الصمود في وجه الالمان في معركة بالج bulge وتحطيم أمل هتلر الاخير في ايقاف تقدم الحلفاء. لقد تمكنت المجموعة من تحقيق هذا لان قادتها كانوا يعتنقون قانون الصورة.
القادة العظام يجسدون صفتين متباينتين ظاهريا. حالمون بشدة وعمليون بشدة ان خيالهم ورؤيتهم تمكنهم من رؤية ما في الافق البعيد انهم يستطيعون تصور ما سوف يحدث وما ينبغي القيام به من عمل.
·       القادة يفهمون بوضوح كيف ان: المهمة تحدد الهدف. مجيبة عن السؤال لماذا؟
·       والرؤية ترسم الصورة مجيبة عن السؤال ماذا؟
·       والاستراتيجية تضع الخطة مجيبة عن السؤال كيف؟
القادة يتلقون اجورهم لكي يحلموا ،وكلما ارتقت منزلتك في القيادة زاد ارتباط عملك بالمستقبل” هانز فينزل
القائد الناجح لا يكتفي بإيضاح رؤية المؤسسة للاتباع بل عليه ان يجسد القدوة للعمل نحو تحقيق الرؤية.
إذا كنت ترغب ان تكون أفضل قائد فمن الضروري الا تهمل قانون الصورة وبينما تحاول التحسن كقدوة لاتباعك تذكر النقاط التالية:
1. الأتباع يراقبون دائما ما تفعله
2. تعليم ما هو صواب أكثر سهولة من فعل ما هو صواب
3. يجب أن نعمل على تغيير أنفسنا قبل أن نحاول تحسين الآخرين
4. المنحة الأكثر قيمه التي يمكن أن يعطيها القائد هي القيادة بالقدوة الحسنة




14-قانون الاقتناع

الناس يقتنعون بالقائد ثم بالرؤية. اجعل اتباعك يقتنعون بك اولا قبل ان تقنعهم برؤيتك.
كل رسالة يتلقاها الناس يتم ترشيحها من خلال الرسول الذي يوصلها فاذا كنت تعتبر الرسول ذا مصداقية فأنك تؤمن بان الرسالة ذات قيمة وهذا أحد الاسباب وراء الاستعانة بالمشاهير في تسويق المنتجات اعط الوقت الكافي لنفسك كي ترسخ مصداقيتك لدى اتباعك ولا تستعجل
كقائد يقاس نجاحك بمدى قدرتك على الوصول بالناس الى الغاية التي يجب ان يصلوا لها ولكنك لا تستطيع هذا الا اذا اقتنع بك الناس كقائد اولا
كيف تزيد مصداقيتك لدى الأفراد
1. إقامة علاقات طيبه معهم
2. أن تكون أمينا وصادقا وبناء الثقة
3. وضع معايير عالية لنفسك وإعطاء القدوة
4. منحهم الأدوات اللازمة للقيام بعملهم بشكل أفضل

5. مساعدتهم على تحقيق أهدافهم الشخصية
6. تنميتهم وتطويرهم كقادة



15-قانون النصر
القادة يجدون طريقة لكى يفوز الفريق.
هل فكرت من قبل فيما يميز القادة الذين يحققون النصر عن اولئك الذين ينالون الهزيمة.  ان القادة المنتصرين يشتركون في شيء واحد ... انهم يشتركون في عدم الاستعداد لتقبل الهزيمة، ان بديل النصر ليس مقبول على الاطلاق لديهم ونتيجة لذلك فانهم يحاولون جاهدين معرفة ما يجب عمله من اجل تحقيق النصر.
 وهذا ما أنقذ إنجلترا من القصف الجوي الألماني حيث قال ونستون تشرتشل زعيم بريطانيا وقتها قولته المشهورة " ما هدفنا؟ اجيبكم بكلمة واحدة النصر مهما كان الثمن، النصر برغم جميع الاهوال. النصر مهما كان الطريق طويلا ومريرا لأنه بدون نصر لن يكون هناك نجاة ".
وانظر الى النصر فقد قضى على سياسة التمييز العنصري في جنوب أفريقيا وجعل فريق شيكاغو بولز يفوز بالعديد من البطولات العالمية
الاجابة واحدة لا تتغير في تلك الحالات الثلاث. لقد كان القادة في تلك الحالات يطبقون قانون النصر. عندما يكون الضغط شديدا ومستمرا يكون القادة العظام في أفضل احوالهم حينها يظهر مادخاهم على السطح.
يمكنك رؤية هدا في كل يوم  ان افضل القادة يشعرون بضرورة مواجهة  التحديات وبذل ما بوسعهم من اجل تحقيق النصر  ومن وجهة نظرهم  .. القيادة مسئولية والخسارة غير مقبولة  والحماس لا يهدأ والابداع ضرورة والاستسلام غير وارد والالتزام مؤكد والنصر حتمي .
ثلاثة عناصر لفوز الفريق:
1-وحدة الرؤية:
الفرق لاتحقق النصر الا عندما تكزن لدى افرادها رؤية مشتركة . بغض النضر عن الموهبة والابداع الذي تملكه ان الفريق لا يمكن ان يفوز ببطولة إذا كانت لدى اللاعبين اهداف مختلفة وينطبق ذلك على مجال الاعمال والمؤسسات الخيرية.
2. تنوع المهارات:
يكاد يكون من الغني عن الذكر ان الفريق يحتاج الى تنوع المهارات وهل يمكن ان تتخيل فريق كرة قدم جميع افراده من المهاجمين. ان كل مؤسسة تحتاج الى مهارات متنوعة يحاول القائد ايجادها وصهرها تحت رؤية واحدة  لتحقيق  النصر .
3. قائد ملتزم:
وذلك بتحقيق النصر ودفع أفراده لتحقيق أقصى إمكانياتهم، ان النصر لا يحدث بنفسه انما يتطلب قائدا لتقديم التحفيز والدعم والتوجيه المطلوب من اجل الفوز.
اخيرا  ما مستوى توقعاتك عندما يتعلق الامر بنجاح مؤسستك ؟؟ ما مدي التزامك وتفانيك من اجل الفوز في عملك ؟ هل ستجعل قانون الفوز او النصر في صفك عندما تعمل ؟ ام انك سوف تستسلم عندما تتعقد الامور ؟
اجابتك على كل هذه الاسئلة تحدد ما اذا كنت ستنجح ام ستفشل كقائد وما اذا كان فريقك سيفوز ام يخسر . يجب على القائد ايجاد الاجابة المناسبة والخطة العملية القادرة على الفوز والنصر.

16-قانون القوة الدافعة
القوة الدافعة أوفى أصدقاء القائد.
المقصود بالقوة الدافعة  هو التحفيز وقت الإحباطات أو الضغوطات
إذا كان لديك الادوات والاشخاص الذين تحتاجهم لتحقيق رؤية ممتازة ومع ذلك لا يبدو أنك قادر على النجاح فأنت تحتاج إلى القوة الدافعة فهي الصديق الوفي للقائد.
 عندما نقول ان القوة الدافعة هي حقا من أوفى اصدقاء القائد، لأنه في كثير من الاحيان تكون هي الشيء الوحيد الذي يصنع الفرق بين الخسارة والفوز.
عندما تملك القوة الدافعة يبدو المستقبل مشرقا، وتبدو العقبات صغيرة وتبدو المتاعب هنية، ان المؤسسة التي تملك القوة الدافعة تشبه قطارا يتحرك بسرعة ستين ميلا في الساعة، بمقدوره ان يقتلع حائط خرساني إذا جاء امامه. ويكمل مسيرته.
حقائق عن القوة الدافعة:
١.القوة الدافعة هي المبالغة العظمى فهي تشبه العدسة المكبرة انها تجعل الأشياء تبدو أكبر من حجمها الحقيقي. ولان القوة الدافعة لها هذا الاثر العظيم فان القادة يحاولون السيطرة عليها ولهذا السبب في مباريات كرة السلة مثلا يطلب المدرب الكفء وقتا مستقطعا عندما يحرز الفريق المنافس الكثير من النقاط دون رد ويبدأ في اكتساب القوة الدافعة لذلك يحاول المدرب الخصم ايقاف القوة الدافعة للفريق الاخر قبل ان يصبح اقوى من ان يتمكن فريقه من مواجهته. 
٢.القوة الدافعة تجعل القادة يبدون أفضل مما هم عليه حقا: عندما يمتلك القادة القوة الدافعة يعتقد الناس انهم عباقرة انهم يتجاهلون عيوب الماضي وينسون الاخطاء التي وقعوا فيها، القوة الدافعة تغير منظور الجميع تجاه القادة ان الناس يحبون ربط أنفسهم بالفائزين.
٣.القوة الدافعة تساعد التابعين على الأداء بشكل أفضل: عندما تكون القيادة قوية وتكون هناك قوة دافعة يشعر الموظفون بالتحفز والحماس للأداء بمستويات أعلى. انهم يصبحون أكثر فعالية مما كانوا عليه. حتى اصحاب الأداء المتوسط يمكنهم الاداء على نحو أفضل كثيرا من المتوسط في مؤسسة تمتلك قوة دافعة كبيرة.
٤.توجيه القوة الدافعة أسهل بكثير من توليدها: هل تزحلقت من قبل على الماء أو هل تذكر أول مرة قدت السيارة العادي وبصعوبة استطعت موازنة دواسة الكلتش والبنزين. ولكن بعد ان تقف على الماء او تنجح في تحريك السيارة تجد انه من السهل توجيهها، تلك هي الطريقة التي تعمل بها القوة الدافعة تكون البداية صعبة ولكن بمجرد ان تتقدم يمكنك حقا ان تبدأ في القيام بالأعمال الرائعة.
٥.القوة الدافعة هي عامل التغيير الأكثر قوة: بامتلاك القوة الدافعة يمكن صنع أي نوع من التغيير في المؤسسة الناس يحبون تحقيق الفوز باستمرار والتابعون يثقون بالقادة اصحاب السجلات المشرقة. انهم يقبلون التغيرات التي يفرضها عليهم القادة اللذين قادوهم الى النصر من قبل ان القوة الدافعة تجعل النصر سهل المنال.
٦.توليد القوة الدافعة مسئولية القائد: توليد الطاقة الدافعة امر يتطلب الى قائد له رؤية وقادا على تشكيل فريق جيد وتحفيز الاخرين وإذا كان القائد ينتظر ان تكتسب المؤسسة الطاقة بنفسها فعندئذ المؤسسة في ورطة. يقول الرئيس الامريكي هاري "إذا كنت لا تطيق حرارة المطبخ فاخرج من المطبخ " والان القادة يقولون " إذا كنت لا تستطيع توليد بعضا من الحرارة فاخرج من المطبخ "
٧.القوة الدافعة تبدأ داخل القائد: لا يمكنك اشعال الحماس داخل قلب اخر ما لم يكن متأججا داخل قلبك انت. إذا لم تكم تؤمن بالرؤية وتسعى وراء تحقيقها بحماس وتبذل كل ماب وسعك في سبيل ذلك فأنك لن تحقق المكاسب للمؤسسة وان كنت تفعل ذلك فسوف تجذب اليك اصحاب العقول المماثلة الى فريقك وسوف تحفزهم وستبدأ في رؤية التقدم وبمجرد ان تفعل ذلك ستبدأ في توليد القوة الدافعة وبمجرد امتلاكها يمكنك ان تفعل أي شيء تقريبا.

ولتحقيق القوة الدافعة حاول فعل التالي:
1. تحمس لرؤيتك وهدفك لان القوة الدافعة تبدأ داخل القائد وتنتشر للخارج .
2. أبعد المثبطين عنك، وتعرف على الاشياء والادوات والاساليب المثبطة التي تجعل الموظفين يقفدون حماسهم حاول ازالتها او تحجيمها.
3. احتفل بإنجازاتك ولو كانت صغيرة وعليك ان تثني على الجهود وتكافي الانجازات بشكل مستمر، وكلما كافأت على النجاحات أكثر كلما ناضل الناس من اجل تحقيق المزيد من النجاح انها القوة الدافعة.

17-قانون الأولويات
القادة يدركون أن النشاط لا يعنى الإنجاز بالضرورة.
ان وضع الاولويات شيء يستمر القادة الناجحون في القيام به .  الا ان ليس جميع القادة يمارسون نظام وضع الاولويات لماذا ؟ للأسباب التالية:
1-   عندما نكون مشغولين نعتقد بصورة طبيعية اننا نحقق انجازات ولكن الانشغال ليس مساويا بالإنتاجية والفعالية لذا قيل النشاط لا يعني النجاز بالضرورة الا اذا كان محدد ومخططا . 
2-    وضع الاولويات يتطلب من القادة التفكير للمستقبل باستمرار  لكي يعرفوا ما هو مهم وما هو اهم  ولكي يعرفوا كيفية ترتيب الاشياء في الرؤية الشاملة  وهذا عمل شاق .
3-   وضع الاولويات يجعلنا نفعل اشياء غير مريحة او غير متواجدة وأحيانا مؤلمة.

حان الوقت لا عادة التفكير في الاولويات:
يقول ستيقن كوفي " القائد هو الشخص الذي يتسلق أطول الاشجار ويمسح المنطقة بالكامل ويصيح (تلك ليست الغابة الصحيحة) "
ودعونا نتعرف على العناصر الثلاث التي نستخدمها عندما نقيم أولوياتنا وهي:
1-  ما المطلوب: نحن جميعا مسئولين امام طرف ما عن العمل الذي نقوم به. سواء كان صاحب العمل او المدير او الزبون او مجلس الادارة كما اننا مسئولين عن الاشخاص المهمين في حياتنا مثل الزوجة والاولاد. ولذا السبب لابد ان نعرف ما هو المطلوب منا لذلك لابد ان احدد اعمالي فاذا كانت غير مطلوبة فيمكن الغاؤها وان كانت ضرورية لابد ان افعلها وإذا كانت ليست مطلوبة مني شخصيا فيمكن ان افوضها الى أحد غيري.
2-  ما الذي يعطي أكبر عائد ؟: كقائد، ينبغي ان تقضي معظم وقتك في العمل في أكبر مناطق قوتك. ويمكن هنا استخدم مبدأ باريتو بحيث إذا ركزت اهتمامك على الانشطة ال 20% الاكثر اهمية فستحقق عائدا بنسبة 80 %.
3-  ما الذي يحقق أعظم المكافآت؟: هذا السؤال متعلق بالرضا والاشباع الشخصي. ان الحياة أقصر ان تحيها دون ان تعمل فيها الاشياء التي تحبها. لذا دائما لابد من تخص وقتا لما تحب سواء كان لا هلك او لهواياتك.
إذا كقائد وهل تحملت مسؤولية وضع الاولويات والتفكير المسبق لمجال مسئوليتك؟ هل خصصت وقتا معينا بشكل منتظم لإعادة التفكير في اولوياتك الخاصة؟ إذا كانت الاجابة بنعم فانت تستخدم قانون الاولويات وان كانت لا فانت بحاجة للبدء فورا.

قيل في التربية بالقدوة:
 فعل رجل في ألف رجل خير من كلام ألف رجل في رجل.
نقلا من الدكتور ايوب الايوب. (بتصرف من المعد)

18-قانون التضحية
المفهوم الخاطئ عند البعض ان القيادة تعني المنصب والقوة والسلطة والحرية والراحة بينما الحقيقة هي أن التضحية لب القيادة الجيدة
ما الذي يمكنك أن تضحى به من أجل من يتبعونك؟ أحد القادة ضحى بحياته. لماذا؟ لأنه كان يدرك
تطبيق قانون التضحية عادة ما يغني أن تكون مستعدا لمقايضة شيء ذا قيمة تملكه بشيء أمثر قيمة لا تملكه.
أشياء يجب أن تعرفها عن التضحية (ضريبة القيادة)  
·       ليس هناك نجاح بدون تضحية: مقابل كل شيء خسرته كسبت شيئيا أخر، ومقابل كل شيء تكسبه تخسر شيئا اخر " ان الحياة سلسلة من المقايضات شيء مقابل شيء  
·       غالبا يكون القادة مطالبين بالتضحية أكثر من غيرهم:
جوهر القيادة هو ايثار الاخرين على الذات عندما تصبح قائدا تفقد الحق في التفكير في نفسك كثيرا وعندما ترتفع في القيادة تزيد المسؤوليات وتقل الحقوق.
·       لا بد أن تستمر في التضحية لكي تبقى أعلى
·       كلما كان مستوى القيادة أعلى كانت التضحية أعظم


19-قانون التوقيت
القادة البارعون يدركون أن توقيت اتخاذ القرار على نفس قدر أهمية ما تفعله وما ترمي لتحقيقه وكثيرا ما يكون التوقيت هو الفارق بين نجاح وفشل الجهود المبذولة.
ان توقيت القيادة الجيدة يتطلب:
الفهم : الفهم التام العميق للموقف .
النضج : اذا لم تكن دوافع القادة مشروعة  فان توقيتهم سيكون سيئا .
الثقة    : الناس يتبعون القادة الذين يعرفون جيدا ما يجب عليهم عمله .
الحسم  : القادة المترددون يصنعون اتباعا مترددين بدورهم .
الخبرة : لهد دور كبير واذا كان القائد ممن يفتقرون للخبرة فينبغي له التماس الحكمة لدى من يمتلكون الخبرة معه .
الحدس  : الذي تكلمنا عنه في القانون رقم 8 وعادة ما يعتمد التوقيت على عناصر غير ملموسة مثل القوة الدافعة والروح المعنوية .
الاستعداد : بالتخطيط المسبق , اذا لم تكن الظروف مناسبة ينبغي على القادة صنع الظروف المناسبة 

وفي كل مرة يقوم القائد بخطوة ما تكون هناك أربع نتائج محتملة وهي:
1.    الإجراء الخاطئ في الوقت غير المناسب يؤدي لكارثة
2.    الإجراء الصحيح في الوقت غير المناسب يؤدي لمقاومة
3.    الإجراء الخاطئ في الوقت المناسب يؤدي لخطأ
4.    الإجراء الصحيح في الوقت المناسب يؤدي للنجاح

·       إذا ارتكب القائد بشكل متكرر أخطاء تتعلق بسوء التقدير حتى في الامور البسيطة فان من حوله يبدؤون في الاعتقاد بان وجوده كقائد لهم هو الخطأ الحقيقي.
·       وعندما يجتمع القائد المناسب والتوقيت المناسب معا تحدث اشياء رائعة.
ان فهم الموقف ومعرفة ما يجب عليك عمله فيه ليس كافيا لنجاحك في القيادة فاذا كنت تريد لشركتك او فريقك التقدم والنجاح فعليك الانتباه لمسألة التوقيت. التصرف الصحيح في الوقت المناسب هو فقط اما يجلب النجاح أي شيء اخر يعني دفع ثمن باهظ ليس هناك قائد يمكنه تجاهل قانون التوقيت.

20-قانون النمو المتفجر
هل من الممكن تدريب أكثر من مليون إنسان في أنحاء العالم؟ يمكن هذا إذا استخدمت أسلوب القادة فى الحساب. هذا هو قانون النمو المتفجر.
لكي تزيد النمو قم بقيادة أتباع ولكي تضاعف النمو قم بقيادة قادة
إذا طورت نفسك تستطيع تحقيق النجاح الشخصي. إذا طورت فريقا: تستطيع مؤسستك تحقيق النمو.
إذا طورت القادة تستطيع مؤسستك تحقيق النمو المتفجر
يمكنك النمو بقيادة الاتباع ولكن إذا كنت ترغب في تعظيم قيادتك ومساعدة مؤسستك على الوصول لأقصى امكانياتها فأنت بحاجة لتطوير القادة
عادة ما يكون القادة قليلي الصبر ويرغبون في التحرك بسرعة ويبتهجون بتحقيق التقدم ولذا لا بد من تطوير القادة بدلا من جمع الأتباع
بعض الاختلافات بين القائد الذي يجتذب الاتباع والقائد الذي يطور القادة:
الاول لديه احتياج للشعور بحاجة الاخرين له الثاني يرغب في تطوير من يخلفه في القيادة
الاول يسمح لاتباعه الاضعف أداءً باستنزاف وقته الثاني يستثمر وقته في تطوير افضل ٢٠٪من الاتباع لأنه يعلم انهم سيقومون بالباقي.
الاول يركز على نقاط الضعف لأنه يتعامل مع الاتباع الاضعف الثاني يركز على نقاط القوة لأنه يتعامل مع الاتباع الأفضل.
الاول يعامل الجميع بنفس الاسلوب الثاني يعامل الافراد بأسلوب مختلف يقول مايك دجلاني” اي مؤسسة او صناعة تعطي مكافآت متساوية للكسالى المتهاونين والمنجزين المتحمسين تجد نفسها عاجلا او آجلا وقد امتلأت بالكسالى وفقدت المنجزين.
الاول يضيف فردا واحدا في كل مرة الثاني يضاعف النمو.
الاول يؤثر فيمن يتصل بهم فقط الثاني يؤثر في أناس خارج نطاق تأثيره.
إذا كان تطوير القادة له هذا الاثر الهائل فلماذا إذا لا يفعل الجميع هذا؟ لأنه امر صعب للأسباب التالية:
·       من الصعب العثور على القادة: ان معظم الناس تابعون والبعض منتجون اما القادة فهم مثل النسور انهم لا يتواجدون في حشود ولهذا السبب من الصعب جدا العثور عليهم
·       من الصعب تجميع القادة: انهم متفردون ويرغبون دائما في السير في طريقهم الخاص وإذا حاولت تجنيدهم فيجب ان تهيئ لهم بيئة يحققون فيها طموحاتهم
·       من الصعب الاحتفاظ بالقادة: ان الوسيلة الوحيدة لقيادة القادة هي ان تصبح انت نفسك قائدا أفضل وتبقى دائما متقدما على من تقودهم وان يكون هدفك هو الاستمرار في تطويرهم حتى يتمكنوا من الوصول لأقصى امكانياتهم

21-قانون الإرث
تقاس القيمة الباقية للقائد بواسطة تراثه.

ما الذى سيقوله الناس فى جنازتك؟ الاشياء التى سيقولونها غداً تعتمد على الكيفية التى تعيش بها اليوم باستخدام قانون الإرث. ولان القيمة الباقية للقائد تقاس بواسطة تراثه .

لتطوير إرثك:
1. تعرف على الإرث الذي تريد تركه,  ليكن ما يقال عنك "انه كان يخدم الأهداف الجميلة ويقدم الخدمات الكريمة ويعمل ذلك على اكمل وجه.
2-عش الإرث الذي تريد تركه: وإذا كنت ترغب في صنع تراث فعليك ان تعيشه أولا وينبغي أن تصبح ما ترغب في أن تراه في الاخرين من الان.
3-اختر من سيحمل ويوصل إرثك: يأتي الإرث عندما يضع القائد القادة الذين معه في الموضع المناسب والذين يقومون بإنجاز اعمال عظيمة لوحدهم وبدون قادتهم. " يقاس النجاح بواسطة ما تتركه وراءك من هؤلاء ".
 4-احرص على تسليم العصى(ساعد من سيحمل إرثك على وضع خطة التوصيل) يقول توم موليز" ان الجزء الأكثر أهمية في سباق التناوب هو المكان الذي يسمى منطقة التبادل وهذا هو الموضع الذي يجب على العدائين فيه تسليم العصا لزملائهم في الفريق ويمكن ان يكون اسرع العدائين في العالم وكل واحد منهم صاحب ارقام قياسية ولكنهم اذا افسدوا عملية التبادل فانهم يخسرون السباق " ونفس الشيء ينطبق عندما يتعلق الامر بقانون الإرث فمهما بلغت كفاءتك في القيادة او كفاءة خليفتك فاذا لم تحرص على تسليم ارثك بطريقة صحيحة فانك لن تترك الإرث الذي تريده.

ان قدرتنا كقادة سوف يحكم عليها بمدى جودة أداء الأشخاص الذين استثمرنا فيهم بعد ان نرحل. وكما قال لاعب البيسبول جاكي روبسون "
لا تكون الحياة مهمة إلا بقدر تأثيرها على حياة الآخرين”
في النهاية ان القيمة الباقية للقائد تقاس بواسطة تراثه وارجو لي ولك ان تعيش الحياة وفقا لهذا لقانون الإرث.




الملحق أ.: تقييم قوانين القيادة الـ 21
من كتاب 21 قانونا لا يقبل الجدل في القيادة
نقله المهندس عارف سمان

اقرأ كل عبارة من العبارات التالية وأعط نفسك درجة لكل منها باستخدام المقياس التالي:
0= مطلقا
1= نادرا
2 = أحياناً
3 = دائماً

1. قانون السقف
القدرة على القيادة تحدد مستوى فعالية المرء
أ) عندما أواجه تحدياً، تكون أول فكرة تتبادر إلى ذهني هي: من الذي يمكنني اللجوء إليه لمساعدتي؟ وليس: ما الذي يمكنني عمله؟
ب) عندما يخفق فريقي، أو إدارتي، أو مؤسستي لتحقيق هدف ما، يكون أول افتراض لي هوان تلك مشكلة قيادة من نوع ما.
ج) أعتقد أن تطوير مهاراتي القيادية سوف يزيد من فعاليتي بشكل هائل.
المجموع =

2. قانون التأثير
المعيار الحقيقي للقيادة هو التأثير؛ لا أكثر، ولا أقل
أ) أعتمد على التأثير أكثر من اعتمادي على منصبي أو لقبي لجعل الآخرين يتبعونني ويفعلون ما أريد.
ب) في المناقشات أو جلسات التفكير، يلجأ الناس لي طلباً للمشورة.
ج) أعتمد على علاقاتي مع الآخرين وليس على النظم والإجراءات المؤسسية لإنجاز المهام.
المجموع=

3. قانون العملية(النمو)
القيادة تتطور يوميا، وليس في يوم واحد
أ) لدي خطة واضحة محددة للنمو الشخصي أعمل على تنفيذها أسبوعياً.
ب) عثرت على خبراء ومعلمين ناصحين يساعدونني. في المناطق الأساسية من حياتي وأجتمع معهم بشكل منتظم.
ج) لكي أعزز نموي المهني، قرأت ستة كتب على الأقل (أو حضرت مقررا تعليمياً قيماً على الأقل، أو استمعت لاثني عشر درسا صوتياً أو أكثر) سنوياً على مدار السنوات الثلاث السابقة.
المجموع: =

4. قانون الملاحة
أي شخص يستطيع توجيه السفينة، ولكن تحديد المسار يتطلب قائداً
أ) أحدد المشكلات، والعقبات، والتوجهات التي يمكن أن تؤثر على نتائج المبادرات التي تنفذها المؤسسة.
ب) يمكنني رؤية مسار تنفيذ الرؤية بوضوح، بما في ذلك الأشخاص والموارد المطلوبة وليس العملية فحسب.
ج) يتم اللجوء إلي لتخطيط مبادرات المؤسسة.
المجموع: =

5. قانون الإضافة
القادة يضيفون القيمة عن طريق خدمة الآخرين
أ) بدلا من أن انزعج عندما يكون لدى أفراد الفريق مشكلات تعوقهم عن القيام بأعمالهم بفعالية، أرى تلك المشكلات على أنها فرصة لخدمة ومساعدة هؤلاء الأفراد.
ب) أبحث عن طرق لجعل الأمور أفضل حالاً بالنسبة لمن أقودهم.
ج) أجد إشباعاً شخصياً كبيراً في مساعدة الآخرين على أن يصبحوا أكثر نجاحا.
- المجموع=

6. قانون الأرض الصلبة
الثقة هي أساس القيادة
أ) الأفراد الذين أقودهم يسرون إلي بالقضايا الحساسة التي يواجهونها.
ب) عندما أقول لأي هذ المؤسسة إنني شخص سأفعل شيئاً ما، يمكنه الاعتماد على أننى سأنجز وعدي.
ج) أتجنب الحط من شأن الآخرين او التحدث من وراء ظهورهم.
المجموع: =

7. قانون الاحترام
الناس عادة يتبعون القادة الذين هم أقوى منهم أنفسهم.
ا) ينجذب إلى الناس بشكل طبيعي وغالباً ما يرغبون في العمل معي لمجرد قضاء الوقت معي.
ب) أحاول دائماً إظهار الاحترام والإخلاص للأشخاص الذين أقودهم.
ج) أتخذ قرارات شجاعة وأقدم على مجازفات شخصية يمكن أن تفيد اتباعي حتى إذا لم تكن هناك استفادة شخصية لي.
المجموع=

8. قانون الحدس
القادة يقيمون كل شيء من منظور قيادي
أ) يمكنني قياس مستوى الروح المعنوية بسهولة، سواء في قاعة مليئة بالناس، أو بين أفراد الفريق، أو في المؤسسة
ب) غالباً ما أقوم بالإجراءات المناسبة كقائد، حتى إذا لم أستطع تفسير الأسباب.
ج) يمكنني قراءة المواقف والإحساس بالميول والاتجاهات بدون الحاجة إلى جمع الأدلة والبراهين المادية.
المجموع: =

9. قانون المغناطيسية
شخصيتك تجتذب من هم مثلك
أ) أنا راض عن قدرة الأشخاص الذين أجتذبهم إلي.
ب) أتوقع أن يمتلك الأفراد الذين أجتذبهم قيماً، ومهارات، وقدرات قيادية مشابهة لما أمتلكه.
ج) أدرك أنه ليست هناك عملية تقوم دائرة شئون ويمكن بها الموظفين أن تحسن جودة الأشخاص الذين أعينهم مثل تحسين نفسي أنا.
المجموع: =
10. قانون الارتباط
القادة يمسون القلوب أولاً قبل أن يطلبوا المساعدة
أ) عندما أكون حديثاً في موقف قيادة جديد يكون أحد أول الأشياء التي أحاول القيام بها هو إنشاء ارتباط شخصي مع الأفراد المعنيين.
ب) أعرف الكثير عن حياة، وامال، وأحلام الأفراد الذين اقودهم.
ج) أتجنب مطالبة الموظفين بمساعدتي في إنجاز رؤيتي إلى أن أوطد معهم علاقات تتجاوز العلاقة التي يفرضها عملنا معا.
المجموع: =

11. قانون الدائرة الداخلية
قدرة القائد تتحدد بواسطة الأشخاص الأكثر قرباً منه
أ) أنا استراتيجي وشديدا الانتقائية عندما يتعلق الأمر بالأشخاص الأكثر قربا مني شخصياً ومهنيا.
ب) أعتمد بانتظام على بعض الافراد الأساسيين في حياتي لمساعدتي في تحقيق اهدافي.
ج) أعتقد أن 50 بالمائة أو أكثر من الفضل عن إنجازاتي يعود إلى أفراد فريقي.
المجموع: =

12. قانون تفويض السلطة
القادة الواثقون فقط. هم الذين يمنحون السلطة للآخرين
أ) أعتنق التغيير بسهولة ولا أشعر بالرضا عن الحالة الراهنة.
ب) أعتقد أن منصبي آمن دائماً مهما بلغت موهبة الأفراد الذين يعملون تحت قيادتي.
ج) أحد الإجراءات التي أقوم بها بانتظام هو منح الأشخاص الذين أقودهم سلطة اتخاذ القرارات والإقدام على المجازفات.
المجموع: =

13. قانون الصورة
الناس يفعلون ما يرونا القائد يفعله
---أ) إذا رأيت تصرفاً أو صفة غير مرغوبة لدى أفراد الفريق، أنظر ما إذا كانت موجودة لدي أنا أولاً قبل تناول الأمر معهم.
ب) إنني أعمل باستمرار على محاولة جعل أفعالي متسقة دائماً مع أقوالي.
ج) أفعل ما يجب على فعله وليس ما أريد فعله لأنني أدرك جيداً أنني أضرب المثل للأخرين.
المجموع: =

14. قانون الاقتناع
الناس يقتنعون بالقائد أولاً، ثم الرؤية
أ) أدرك أن غياب المصداقية يمكن أن يضر المؤسسة بنفس القدر الذي يضرها به غياب الرؤية.
ب) أنتظر حتى أرى أن معظم أفراد الفريق لديهم ثقة بي قبل أن أطالبهم بالالتزام بالرؤية.
ج) حتى عندما لا تكون أفكاري على قدر كبير من الجودة، يميل أتباعي إلى الوقوف بجانبي.
المجموع: =

15. قانون النصر
القادة يجدون طريقة لكي يفوز الفريق
أ) عندما فريقاً، أقود أتحمل المسئولية المطلقة عن تحقيقه أهدافه.
ب) إذا لم يكن أفراد فريقي متحدين في جهودهم لإنجاز الرؤية الموضوعة، اتخذ إجراء لجعلهم يوحدون جهودهم.
ج) أقدم تضحيات شخصية للمساعدة على ضمان النصر لفريقي، أو إدارتي،ومؤسستي.
المجموع: =

16. قانون القوة الدافعة
القوة الدافعة أوفى أصدقاء القائد
أ) أشعر بالحماس وأحافظ على توجه ذهني إيجابي كل يوم من أجل تحفيز افراد فريقي.
ب) عندما أتخذ قراراً قيادياً مهماً، أفكر في تأثير هذا القرار على القوة الدافعة والحماس والتحفز في فريقي، أو إدارتي، أو مؤسستي.

ج) أتخذ إجراءات معينة بغرض توليد القوة الدافعة عند تقديم والحماس شيء جديد او مثير للجدل.
المجموع: =
17. قانون الأولويات







القادة يدركون أن النشاط لا يعني الإنجاز بالضرورة
أ) أتجنب المهام التي لا تتطلبها قيادتي، أوليس لها عائد ملموس، أولا تفيدني شخصيا.
ب) أخصص وقتا يوميا، وشهريا وسنوياً، لتخطيط جدول مواعيدي وأنشطتي التالية وفقا لأولوياتي.
ج) أقوم بتفويض أي مهمة يستطيع أحد أفراد الفريق إنجازها بفعالية تبلغ 80 بالمائة على الأقل من فعاليتي في إنجازها.
المجموع:

18. قانون التضحية
ينبغي على القائد أن يضحي لكي يعلو
أ) أعرف أن المقايضات جزء طبيعي من نمو القيادة، وأقدم التضحيات لكي أصبح قائداً أفضل، طالما لم تكن متعارضة قيمي.
ب) أتوقع أن أعطي أكثر مما يعطي أتباعي من أجل تحقيق الرؤية.
ج) سوف أتنازل عن حقوقي لكي أحقق كل إمكانياتي كقائد.
المجموع:

19. قانون التوقيت
توقيت القيادة على نفس قدر أهمية ما تفعله وما ترميا لتحقيقه
أ) أبذل في محاولة معرفة التوقيت المناسب للمبادرات نفس قدر الجهد الذي أبذله في محاولة معرفة الاستراتيجية المناسبة لها.
ب) يمكن أن أبدأ مبادرة ما باستخدام استراتيجية أقل من المثالية لأنني أعرف أن هذا هو التوقيت المناسب.
ج) يمكنني الإحساس ما إذا كان التابعون مستعدين لتلقي فكرة ما أم لا.
المجموع:

20. قانون النمو المتفجر
لكي تزيد النمو، قم بقيادة أتباع؛ ولكي تضاعف النمو قم بقيادة قادة.
أ) اعتقد أنني أستطيع تنمية مؤسستي عن طريق تطوير القادة بسرعة أكبر من أي وسيلة اخرى.
ب) اخصص قدرا كبيرا من الوقت 20 بالمائة كل أسبوع للاستثماري تطوير أفضل من قادتي.
ج) أفضل أن أرى القادة الذين أنميهم ينجحون بأنفسهم على أن أحتفظ بهم معي حتى أتمكن من الاستمرارفي تعليمهم وتوجيههم.
المجموع: =

21. قانون الإرث
تقاس القيمة الباقية للقائد بواسطة تراثه
أ) أمتلك حساً قوياً بأسباب وجودي بين وظيفتي وأسباب قيادتي.
ب) في كل منصب توليته، قمت بتحديد أشخاص يمكنهم الاستمرار من بعدي، واستثمرت فيهم.
ج) أحد أقوى الحوافز التي تحركني هو أن أترك أي فريق أقوده أفضل حالاً مما كان عليه عندما توليت قيادته.
المجموع: =

الان وقد انتهيت من إجراء التقييم، ادرس كل قانون نقاط قوتك وضعفك، استخدم ودون الإرشادات التالية لمساعدتك:

من 8-9 نقطة:  يعني ان القانون يقع في منطقة قوتك. حقق أقصى استفادة من تلك المهارة وقم بتعليم وتطوير الآخرين في هذه المنطقة.
من 5-7 نقطة:  استهدف تنمية هذه المنطقة. لديك القدرة على تحويلها إلى نقطة قوة.
من 0 -4 نقطة :  تلك نقطة ضعف واضحة . استخدم موظفين أو شارك آخرين يتمتعون بالقوة في هذه المنطقة.
نقلة المهندس عارف سمان 
الكتاب كاملا


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ما هي الفجوة في الجودة؟ اعداد م/ عارف سمان

الانسجام المعارض